responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 126
ومنهم: الأشهب بْن رَمِيلة الشاعر [1] ،
ورَمِيلة أمه، وأبوه ثور بْن أَبِي حارثة بْن عَبْد المنذر بْن جندل، وقدم الأشهب علي زياد فأمر له بثلاثة آلاف درهم.

وقال ابن الكلبي: حضر سلمي بْن جندل بْن نهشل يوم عين أباغ
فأبلى، وذلك حين جهز المنذر، وهو أَبُو النعمان صاحب الحيرة جيشًا فيهم أخلاط من معد ليغزو الْحَارِث بْن أبي شمر، فبعث الْحَارِث ثمانين غلامًا من غسان لهم الذوائب بكتاب كتبه إليه، وأظهر أنهم وفدٌ أوفدهم عليه، فَلَمَّا رآهم المنذر قال: ما تقولون فِي أمهات ولدن مثل هؤلاء، فَحَمُوا وأَنِفُوا لأمهاتهم ونسائهم، وأقبل الْحَارِث بْن أَبِي شمر، والمنذر مسترسل لكتاب الْحَارِث وما أداه إليه الغلمان عَنْهُ، فاقتتلا بعين أباغ، وكان على ميمنة المنذر فروة بْن مَسْعُود بْن عامر بْن أَبِي ربيعة بْن ذهل بْن شَيْبَان، فقتل فروة فقال المنذر: كريم صادف مصرعه، فذهبت مثلًا. وشدَّ رَجُل من بني حنيفة يُقَالُ له شهر بْن عمرو، كان مع الْحَارِث بْن أَبِي شمر على المنذر فطعنه تحت إبطه فقتله، وأخذ الناس من كان من أصحاب المنذر من كل وجه، وأسر أكثر بني أسد، وأُسر من بني تميم شأس بْن عبدة أخو علقمة الشاعر، ورجع الْحَارِث، ورأس المنذر معه، وحمى الحنفي وكساه ثيابه وأكرمه، ويقال إن الحنفي كان مع المنذر، فَلَمَّا رَأَى إدبار الأمر عليه قتله، وطلب النابغة الذبياني إليه فِي أسرى بني أسد فشفعه فيهم، وتكلم علقمة بْن عبدة فِي أَخِيهِ وقال قصيدته التي أولها:
طحا بك قلب فِي الحسان طروب ... بعيد الشباب عصر حان مشيب

[1] ترجم له صاحب الأغاني ج 9 ص 269- 272.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست